ان الله يضاعف لعبده الحسنه بعشره اضعافها
كان مصطفى من احد افضل طلاب المدرسه الثانويه ومان يحبه الاخرين وهو يبادلهم الشعور نفسه ويعبد الله ليل نهار ويشكره ويحمده ....
كما ولايرد السائل إلا وأعطاه ويشتري الطعام ويعطيها لليتامى وقد حفظ من القران اجزاء كثيره . والله سبحانه وتعالى قد بارك في عمله ووفقه في دراسته
وفي احد الايام خرج من منزله كعادته متجها الى المدرسه وصادف في الطريق ان راى احد الاطفال يبكي وينتحب بصوت عال ومحزن فتحير مصطفى في امره وقال في نفسه : ان ساعدة هذا الطفل وارجعت البسمه له لكان هذا خير من ان أتي الى المدرسه وانا احمل الم ذلك الفتى وبذلك فانا لم استطيع التركيز في الدروس لاني سوف افكر في مصير الفتى الصغير .... علي الان ان اذهب واساعده لان غرس ابتسامه في ثغر اخيك لاتكلف جهدا ....
فاسرع مصطفى وساعد الفتى على العوده الى بيته وهو سعيد ... ثم اكمل مصطفى طريقه الى المدرسه .....
وفي احد الايام وفي طريق عودته الى البيت التقى في طريقه صديقه الذي كان حزين وكئيب فتبسم له بابتسامه رقيقه .....
ففرح صديقه وبادله الابتسامه ......
ثم اكمل طريقه ......
وفي احد الايام خرج من المنزل فرحا لانه قد استطاع ان يجمع مصروفه المدرسي ويدخره من اجل ان يشتري به كتاب قد اعجبه في احد المكاتب .
وبينما كان يسير فرحا ومسرورا رأى في طريقه رجل فقير يطلب المساعده والمعونه فما كان من مصطفى الا ان سحب نقوده المدخر وقدمها الى الرجل الفقير .بعدها عاد الى البيت بخفي حنين حيث انه لم يستطيع ان يشتر يالكتاب لكنه في نفس الوقت فرح له قد زرع ابتسامه على ثغر الرجل الفقير .
وفي اليوم التالي تسلم مصطفى رساله من البريد ففتحها واذا به راى نقوده التى اعطاها الى الفقير فما كانت منه الاالدهشه والتعجب ووجد معها رساله ففتحها وقرا : ان الله يضاعف لعبده الحسنه بعشره اضعافها ........