أحداث يوم القيامة
زلزال عظيم سيفجر الأرض وسينشأ عنه براكين هائلة في البحار . وسيؤثر ذلك علىالسماء حيث ستزول وتمحى من الكون .... ثم سيحل الظلام كل الكون وسيستمر هذا الوضع 5000 عام أو اكثر . إنه زلزال هائل لايقارن بزلزال تركيا أو مصر ...ولا زلزالآسيا...وإعصاره لا يقارن بإعصار كاترينا ..إن هذه الزلازل التي حدثت مجردتنبيه وتذكير بالزلزال العظيم.5000 عام ستتزلزل الأرضو من شدة خوفها سترتجف وستضطرب وستخرج مافي داخلها من المعادنوالجثث. حينئذٍ سيتساءل الإنسان:الأرض مالها ؟ ماذا حدث لها ؟ يومئذ تحدث أخبارها
ستقول : لم أقدر أن أمنعهم من المعاصي
عمر بن الخطاب عندما حدث زلزال أمسكالأرض قال : مالك ؟ مالك ؟ فلم تتحدث . فقال : لا تخافوا ...لم تقم القيامة ..... كان عبد الله بن عباس إذا سمع صوت قوي يقوم مفزوع .أقامت القيامة ؟
الشمس..ستتكور .....تلف وتلف ... حتى تصبح مثل الكرة
الجبال تنسف ...الجبال ستكون كالقطن المنفوش ...الخفيف المتطاير
الجبل خايف ..وقد فقد قدرته على الصلابة ... الجبل يصير قطن خفيف ..وهو جبلصلب.فكيف بقلوبنا ؟العشار عطلت .العشار .بمعناها اليوم ...الأموال
الأموال تعطلت ...والأسهم التي يساهم فيها الناس ويتنافسون فيهاتوقفت ولا تستطيع بورصات العالم أن تعيد لها الحياة في لحظاتالهلع ...لا شيء له قيمة .لا قيمة للملابس والسيارات والأموال التي في البنوك؟ لقد تعطلت الأسهم ...وتوقفت التجارة ...ومن الجميع.
السماءتنكشط ...تخيلوا السماء تنكشط ...تمسح وتزال ...ويحل الظلام الدامس ...على كل أرجاءالكون يوم يطوي الله السماء كطي السجل للكتب (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب) فيعيش الناس في ظلمة حالكة.
البحار سجرت .. البحار تتحول لكتل منالجحيم والنيران .كل بحر سجر وفجر ..وتحول لنار و البحار تهاجم الأرض وتهاجمالناس على الأرض المظلمة لمدة 5000 سنة بهذا الشكل .قال ابن عباسإنها السماء لا تكشط في يوم أو يومين ..تكشط .فيجتمع على الناس الظلام والبحارالمسجرة وسقوط الكواكب وبراكين الأرض واختفاء السماء،كل شيء يصبح مثل البركان الهائل فيصيب الرعب كل البشر
ذهول تام ....الأولاد الصغار تترهل بشرتهم وتتجعد كالشيوخ وتشيب شعورهم وهم للتو قد ولدومن هول ذلك اليوم .
الوحوش حشرت ...كل الحيوانات حتى المتوحشة منها ....منشدة الخوف ....تحشر في مكان واحد ...إنها ترتجف وتنسى وحشيتها وقسوتها وتبحث عنالأمان
يقول ابن عباس : ( حتى االذباب يخشى أن يكون وحده، الوحيد الذي يجري لوحده هو الإنسان....البشر يكونون أشتاتًا . يومإذن يتفرقون . كلنا خائفين ..لا نعرف أحداً ولا يفكر أحدنا في الآخر ....حتىالأحباب ...يكرهون بعض وكل واحد منهم عدو للآخر ..ويلعن الآخر ( الأخلاء يومئذٍبعضهم لبعض عدو إلا المتقين( المتقون فقط هم الذين يتجمعون مع بعضهم. هل تريد يوم القيامة أن تجري وحيداً ؟
إذن ....لا بد أن تحبالمتقين وأهل الخير حتى تجري معهم ...تزوج زوجة صالحة
لقد اخترتم الزوجةعلى أساس ..الجمال والحسب والنسب ...ونسيتم ذلك اليوم الذي سينفعكم فيهاختياركم على أساس الدين والصلاح . الناس يفرون من بعضهم ( لكل امريء منهم يومئذٍ شأن يغنيه (لاأحضان ....ولا تقبيل ....تخيلي أنك سترين أمك التي لم تريها من ألف سنة أو أكثر ولاتستطيعي أن تقبليها .
يوم القيامة ...هو يوم غضب الله عز وجل ...الذي ترككمتفعلون ما يحلو لكم ...وكان حليماً معكم ...أمهلكم ... الجحيم سعرت وازدادت حرارة
الناريوم القيامة تسعر وتزداد اشتعالاً. تزداد غضباً . لأن الله غضبان. إذ أنيوم القيامة يوم غضب الرب سبحانه. الأرض ستنتهي وهي كلها فساد.... ولاتقوم الساعةإلا على شرار الخلق ......إن حجم الإفساد اليوم أضعاف الإفساد منذ أزمنة مضتلماذا؟ لماذا يحدث ذلك ؟ لماذا يكثر الفساد كلما طال بنا العمر؟
الشياطين تستعد لهذا اليوم ....إبليس كلما مر الوقت ازداد خوفه ... ولابد أن يغوي أكبر عدد قبل يوم الحساب الذي اقترب ...وكل سنة تمر يزداد حماس ...حتى يدخل معه النار أكبر قدر ممكن من الناس. النار قربت وحيوية الشياطينلإضاعة البشر كبيرة
وعلامات الساعة...أكثرها ظهرت، شرب الخمر ...ظهور الزنا ...وظهوره يعني ... الزنا يكون من الأشياء المكشوفة للناس . الآنكل البيوت تشاهد الزنا ...في الأنترنت والتلفزيون والجوال ...وفي كل مكان
اسم هذاالزلزال يــــــــــومالقيامــــــــــة . إنه زلزال لا يوصف ....ولا يمكن تخيله ولايمكن التنبوء به ...ولايمكن قياسه ولا الحذر منه ...زلزال يأتينا بغته ...يأتيناونحن في غفلة معرضون هذا الزلزال ....قريب ... .واقترب الوعد الحق والساعةاقتربت منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ....والله عز وجل يؤكد أن الناس قد اقترب حسابهم وهم في غفلة معرضون
ذلك اليوم الحق
وهذا اليوم الذي نعيشه ..أليس هو بالحق ؟ لا ...ليس بالحق ......كان وهم ...خدعتنا به الدنيا .وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
في هذا اليوم .....الكل يخاف ...ماعدا المؤمن ( ياعبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون )
كثيراً ما أقرأهذه الآية ولكني اليوم فقط تنبهت لكلمة (اليوم ) لطالما اعتقدت أن هذه الآية تختصبأمور الدنيا ...كنت أظنها آية تسلي المؤمن في الدنيا فقط ..وتمنحه الأمان فيها .وإذا بي اليوم أقرأها بشكل مختلف ...لاخوف عليكم اليوم ....يوم القيامة ...يومالخوف والحزن والندامة